أخبار ومتابعات

أذربيجان: إشهار جمعية للصحفيين في الدول الاسلامية

أشهرت في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، يوم الثلاثاء جمعية الصحفيين في الدول الإسلامية، في اجتماع رعاه مساعد الرئيس الأذربيجاني للشؤون الاجتماعية والسياسية علي حسنوف، وبحضور المدير العام لوكالة “أذرتاج” اصلان اصلانوف ورئيس الجمعية فاضل عباسوف.

وامتدح حسنوف إنشاء مثل هذه المؤسسة التي قال إن من شأنها أن تكون منصة موحدة في مجال الإعلام، مشيرا، في خطابه أمام الجلسة التأسيسية للجمعية، إلى أن بلاده “تناقش توحيد الصحفيين في الدول الإسلامية منذ بضع سنوات على مختلف المستويات”.

وأعرب عن سعادته في أن “خطوات عملية اتخذت من أجل تحقيق هذه المبادرة”، وقال: نأمل أن تجد هذه الجمعية دعما من منظمة التعاون الإسلامي في الفترة المقبلة”.

وأثنى حسنوف على جهود منظمة التعاون الاسلامي، وقال: لديها وزن خاص في نظام العلاقات الدولية، وحققت لنفسها نمطا اتحاديا ناجحا للبلدان المسلمة”.

وأضاف: كانت منظمة التعاون الاسلامي وما زالت لا تدخر جهدا في توسيع العلاقات والتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الدول الأعضاء، وفي تعزيز التضامن الاسلامي وصون مصالح الشعوب.

وأعرب مساعد الرئيس الاذربيجاني عن قلق بلاده من تطورات الأحداث التي تشهدها دول إسلامية، ومنها القضية الفلسطينية ونضال شعب فلسطين من أجل الاستقلال، والعمليات الحربية في سوريا، ونزاع قراباغ الجبلي القائم بين ارمينيا واذربيجان، وكذا تشكيل رأي عام خاطئ عن الدين الإسلامي المبين الذي ينسجم مع السلام والأمن والأمان.

وقال: إن ذلك من العوامل الخطيرة التي تمنع ضمان الأمن والسلام المستدام في العالم الاسلامي واحلال التنمية المستقرة بها.

بدوره، قال المدير العام لوكالة “أذرتاج” اصلان اصلانوف: إن مبادرة إقامة مؤتمر لهذه الجمعية الجديدة جديرة بالتقييم، معربا عن أمله في أن تكون رافدا مهما بالنسبة للعالم الإسلامي المشترك.

وأضاف: الجمعية الجديدة ستتحول إلى منصة تتيح تبادل المعلومات الحقيقية بين الصحفيين المهنيين ووكالات الأنباء والمنظمات الإعلامية الدولية والإقليمية وتعزيز التضامن ضد التهديدات التي يواجهها العالم الإسلامي.

ولفت إلى أن توحد صحفيي العالم الاسلامي بات أكثر أهمية مما كان سابقا، بسبب التغيرات السياسية الاقتصادية في عدد كبير من البلاد الإسلامية.

من جهته، قال مؤسس الجمعية إن هناك عددا كبيرا من المنظمات الصحفية والاتحادات الاقليمية والدينية التي تنتهك الحقوق المتعلقة بالمهنة الصحفية ونشر الأنباء غير الصحيحة والمدققة، وتضر بالبلدان الإسلامية في ظل صعوبة وجود مؤسسة إعلامية تنشط ضد هذه السياسة الموجهة.

المصدر: وكالة الأنباء الاسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى