متابعات

وسم “هيئة الترفيه تمتهن المساجد” يشعل المنصات السعودية

وسم “هيئة الترفيه تمتهن المساجد” يشعل المنصات السعودية

ردد الناشطون السعوديون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- جملة “نريد ترفيها مغايرا”، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر عرضا ضوئيا على جدران أحد المساجد مرفقا بمقطوعة موسيقية، وأطلق السعوديون وسم “هيئة الترفيه تمتهن المساجد” مبدين رفضهم لأي مساس ببيوت الله. وندد رواد المنصات بما وصفوه بالمستوى المتدني لبرامج الترفيه التي تقدمها الهيئة.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/7/6) رصدت غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي بالسعودية بعد نشر الفيديو، داعين إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك والبحث عن مشاريع ترفيهية تتناسب مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده. وأعاد الناشطون تداول مقطع آخر يُظهر عددا من الأشخاص وهم يؤدون الصلاة في جو تملؤه موسيقى صاخبة.

فقد اعتبر نايف الأصيل ما حدث تهاونا بالدين وغرد قائلا: “الله المستعان، بس عمل لا يليق ولا ينبغي، صراحة يهز المشاعر ويحدث أثراً وألماً داخل ضمير كل إنسان مسلم مؤمن بالله، مؤسف هذا التهاون مع من يستهترون بحرمة ومكانة المساجد”.

وعبر سلطان العتيبي عن رفضه لما حدث وقال إن رفضه نابع من حبه لبلده والملك فكتب مغردا: “نحب ملكنا وولي عهده ووطننا، ونطيع لهم ونسمع لهم بما يقولون ويفعلون، ولكن يجب أن ندافع عن عقيدتنا وعروبتنا وأخلاقنا إن كنا نحبهم ونريد لهم الخير، وهيئة الترفيه تنشر الانحطاط منذ أتت وإلى الآن لم نر مما وعدت به سوى هدم لأخلاق المجتمع؛ فكيف نصمت؟ ونحن نحبهم”.

استفزاز متكرر
وتساءل الجوري الشلوي عن أسباب المحاولات المتكررة لاستفزاز الشعب السعودي فقال: “موسيقى في كل مكان قلنا ما عليه تمشي، صوت مزعج في كل الأرجاء حتى وقت الصلاة قلنا ما عليه الله الهادي، لكن تحولون جدران المسجد إلى لوحة فنية هنا وقفوا، المباني كثيرة.. ما لقيتوا إلا بيت الله؟ ليه تحاولون تستفزون الشعب وش الهدف الضبط؟”.

واستهجنت ريم عبد العزيز ما حدث رغم دعمها لهيئة الترفيه فكتبت: “أنا مع الفن والطرب ومع الترفيه والفعاليات والوناسة، مع هيئة الترفيه قلباً وقالبا، وأقول شدوا حيلكم دايماً البدايات صعبة، لكن سالفة فيديو سلحفاة وسمك على المسجد هذي والله الي ما تنرقع، شكل الي سواها أجنبي يدور أي جدار، وما يعرف الوضع جاب العيد”.

أما الكاتب وحيد الغامدي فقد دافع عما حدث ووصفه بالأمر البسيط فقال: “الموسيقى لم تكن داخل المسجد ولم تشغل وقت الأذان، مجرد لوحة جمالية موجهة لجدار المسجد باعتبار الجدار لونه أبيض، فعل بسيط وعادي؛ لكن الخصومة مع الترفيه والموسيقى تبتكر كل يوم مناحة جديدة، والأهم هو أن الناس يرتادون هذه الأماكن مستمتعين آمنين”.

(المصدر: الجزيرة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى