تقارير وإضاءات

مشروع الإفساد الجديد .. (السعوماراتي) سليمان الهتلان أنموذجاً

“مشروع الإفساد الجديد .. (السعوماراتي) سليمان الهتلان أنموذجاً”

 

إعداد (منتدى العلماء)

 

مادة التقرير مأخوذة من حساب د. أحمد بن راشد بن سعيد على تويتر

 

قدّم الإعلامي السعودي الجنسية والمقيم في الإمارات، سليمان الهتلان، برنامج بعنوان “حديث العرب” على قناة “سكاي نيوز” ومقرها الإمارات.

استضاف هذا الإعلامي من خلال البرنامج المذكور عدة شخصيات، يمكن القول بأن القاسم المشترك بين هؤلاء الضيوف أن مهمتهم هي تقديم “الإسلام الجديد” للأمة، وفي حقيقة الأمر فهم يقدمون “الإفساد الجديد” للأمة.

فقد استضاف الليبرالي الكويتي “ناصر دشتي”، وفي التغريدة أدناه اقتباسات مما قاله دشتي في هذا اللقاء:

وفي لقاءه مع الشاعر الحداثي المغربي “محمد بنّيس”، تعرض التغريدة أدناه اقتباسات مما قاله بنّيس في هذا اللقاء:

أما الكاتب المغربي “رشيد أيلال”، الذي اشتهر بافتراءاته المتهافتة على صحيح البخاري، فقد كان نصيب من ضيافة الهتلان في “حديث العرب” والذي وصف الحديث مع أيلال عن كتابه “صحيح البخاري: نهاية أسطورة” بـ “الحديث الشيق”، وتورد التغريدة أدناه بعضاً مما قيح أيلال:

ورغم أن محكمة مغربية بمدينة مراكش كانت قد أصدرت حكماً بمنع بيع كتاب “صحيح البخاري: نهاية أسطورة” لمؤلّفه رشيد أيلال، بسبب “مساسه بالأمن الروحي للمواطنين، ومخالفة الثوابت الدينية، إلا أن الهتلان استضافه في برنامجه للدفاع عن كتابه!!

ثم استضاف الهتلان إماراتياً يدعى ماجد بوشليبي وهو يشغل منصب “الأمين العام للمنتدى الإسلامي – الشارقة”، وأخذ عنه ما معناه: (المؤمنون بالإسلام السياسي و”الصحوة” ينتمون إلى الأمة لا إلى الوطن! ولا بد من الإخلاص للوطن فقط! والحل: نشر الفنون والموسيقى!):

ثم أخذ الهتلان عن المصري خالد منتصر: تكذيبه الإعجاز العلمي في القرآن، دعوته إلى الطعن في السنّة، الزعم أنّنا علمانيون بالفطرة، تحريضه على هدم الثوابت، وبالطبع، الإخوان إرهابيون!.. الاقتباسات في التغريدة أناه:

ويستمر الهتلان في استضافة أشخاص معادين للإسلام، أو لديهم مشكلة مع الشريعة، فيلتقي هذه المرة بعدنان إبراهيم، ويأخذ عنه الزعم بأن نظرية داروِن في التطور لها أصل في القرآن، وأن القرآن يتفق مع دارون (هل قال الله إن البشر كانوا قروداً)؟:

ثم يأتي دور السوري محمد شحرور ليقول: أركان الإسلام لم تأتنا إلا من العصر العباسي، ولو أخذنا بها لأرسلنا 80% من أهل الأرض إلى النار، مع أن اليهود والنصارى والبوذيين، كلهم من أهل الجنة! ومحاوره السعوماراتي (الهتلان) يهزّ رأسه من غير اعتراض!

ضيف برنامج حديث العرب في سكاي نيوز، الكردي السوري جان دوست، أبلغ مضيفه السعوماراتي، سليمان الهتلان، أن “التطرف عندنا موجود في النصوص، وفي التراث، وفي عقولنا التي لا تقبل الآخر!”

بعبارة أوضح ومن دون سفسطة: الإسلام دين قبيح متطرّف بنصوصه، وإرهابي بتأثيره! :

يسأل الهتلان ضيفه دوست: هل ثمة تطرف ديني بين الأكراد؟ فيجيب ضيفه: “الأكراد.. متسامحون، لا يتشددون في الدين، وقد لاحظ هذا.. كثير من الرحّالة والمستشرقين، فرأوا أن نساء الأكراد متبرجات.. ويتعاملن مع الأجنبي دون خجل ولا خوف”. فتنفّس السعوماراتي الصُّعَداء، فالتبرّج عنده هو الاعتدال عينه!:

النبي ﷺ يتعرّض للإساءة هذه المرّة، ليس من مجلة شارلي إيبدو، بل من سعودي اسمه فالح العجمي، وسعوماراتي اسمه سليمان الهتلان. في قناة إماراتية، زعم العجمي أنّ النبي ﷺ علماني، ووافقه المضيف، وكلاهما ذكر النبي ﷺ، ولم يصلِّ عليه، فلا أنف اليوم أرغم من أنفهما:

وواصل برنامج حديث العرب حملته على الإسلام، فاستضاف الهتلان هذه المرة امرأة لبنانية تدعى ريتا فرج، تعمل في مركز المسبار بالإمارات (المسبار هو مركز استخباراتي متخصّص في الحرب على الإسلام ويديره سعوديون)، ويأخذ عنها زعمها أن حجاب المرأة بدعة إخوانية، وأن الخطاب الديني يحرّض على المرأة!:

وتنكر ريتا فرج في “حديث العرب” وجود “الحور العين” زاعمة أن ذكرهنّ في القرآن لا يعني النساء، بل “العنب الأبيض”، وأن الإخوان يستغلّون حديث القرآن عنهن لتحقيق أجنداتهم، مطالبةً بتجاوز “القراءات الفقهية للقرآن”، والسعوماراتي الهتلان يهزّ رأسه بإعجاب!:

برنامج حديث العرب الذي يقدّمه السعوماراتي (الهتلان) التقى بباحث سوري يدعى “فراس السواح” ويأخذ عنه: لا قداسة للقرآن ولا للسنّة، ولا بدّ من نزع هذه القداسة حتى نفهم النصوص، وتفسيرات القرآن لم تعد صالحة، ولا بد من إعادة النظر بالصحيحين، والقرآن ما هو إلا أساطير الأولين!:

في إطار مشروع تسويق الردّة والزندقة الذي يجري هذه الأيام، نشرت صفحة السعوماراتي، الهتلان، مقالاً للسوري شحرور يروّج إسلاماً غير الذي نعرف:

منشور السعوماراتي، سليمان الهتلان، يروّج لزندقة السوري شحرور، فهو يستنكر القول بكفر من لا يصلي ولا يصوم زاعماً أن ذلك مناقض لرحمة الله، وأنّ القرآن ينص فقط على إيمان بلا عمل!، وكذلك يرفض عصمة النبي ﷺ ومعجزاته وشفاعته يوم القيامة زاعماً أنها أكاذيب!:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى