خطوط دقيقة (468) | الشيخ محمد خير رمضان يوسف

خطوط دقيقة (468) 

محمد خير رمضان يوسف

 

(خاص بمنتدى العلماء)

  • العيدُ لمن صام، ومن لم يصمْ فليندمْ وليحزن، ولا يَفرح، فقد عصَى الربَّ العظيم، الذي فرضَ عليه الصومَ ولكنهُ أبَى، فليستغفرِ الله ولينوِ قضاءه.

  • من كان ساعيًا إلى الخير، محسنًا إلى الناس، دعَوا له في ظهرِ الغيب، ولهجوا بالثناءِ عليه، فذكروا محاسنه، ورفعوا قدره. فهو عطرٌ للمجتمع، وباعثٌ للأمل.

  • لن تسلكَ طريقًا أوضحَ وأسلمَ من طريقِ الإسلام. فكتابُ الله تعالى مفتوحٌ لكلِّ الناس، وسنةُ رسولهِ كذلك. وكلٌّ يعرفُ هدفَهُ وغايته. ولا يشكُّ في الحقِّ الذي هو عليه.

  • إذا بيَّنتَ الحقّ، ورأيتَ تعليقاتٍ عليه لا تَنفَعُ ولا تُقنع، فدعها، وتفرَّغْ للنصحِ والبناء، فإن التشويشَ على الصالحين والمصلحين لا ينقطع.

  • من ساعدكَ لتقوم، فساعدْهُ لئلّا يَقع.

  • من الوفاءِ أن تصغيَ لمن علَّمكَ وتحترمه، ولو صرتَ أعلمَ منه، وإن كنتَ أعلَى منصبًا منه.

  • إذا اتسعَ وقتُكَ للهذرِ والهراءِ ولم يتسعْ للمطالعةِ والتدبر، فاعلمْ أن وقتًا كثيرًا يفوتك، وفوائدَ ومنافعَ أخرى تَضيعُ منك.
  • في مشكلاتٍ اجتماعية، إذا لم تتفاهمْ فإن أمامكَ أزمة، فإما أن تَضربُ أو تُضرب، وتَطردُ أو تُطرد، وتَظلمُ أو تُظلَم. لأنك لا تبحثُ عن سلم. لا تفضِّلُ الصلح.

  • من خبرَ الحياةَ لم يغترَّ بجمالٍ ظاهر، فقد تكونُ وراءهُ شِباك، وخداعٌ وغدر، وكم سمعنا بجرائمَ من وراءِ إغراءاتٍ جميلة؟

  • قد تجدُ شيئًا ثمينًا في مكانٍ بعيد، ولكنَّ نقلَهُ إلى المحلِّ الذي تستفيدُ منه يكلفُكَ قيمتَهُ أو أكثر، فتتركهُ لتكلفته، لا لقلةِ قيمته.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى