متابعات

حملة كويتية لمحاربة التطبيع

في لفتة تعبر عن أصالة الشعب الكويتي، أطلق الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت، ورابطة شباب لأجل القدس، حملة شعبية تحت شعار “كويتي ضد التطبيع” لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ونشر القائمون على الحملة لوحات إعلانية كبرى في شوارع الكويت، عبرت عن رفضها الكامل للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث تضمنت الإعلانات تحذيراً من التطبيع الأكاديمي مع الاحتلال، تحت عناوين “التعاون الأكاديمي والبحثي والمعرفي بين العرب والصهاينة تطبيع”، و”التطبيع هو التعامل مع الكيان الصهيوني على أنه دولة وليس احتلالاً”.

وأعلنوا عن ندوة ضد التطبيع ستعقد يوم الثلاثاء 6 فبراير في مقر الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت في الخالدية.

وغرد الناشطون الكويتيون والعرب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت وسم “كويتي ضد التطبيع”، وغرد الصحفي في جريدة “الآن” الإلكترونية أحمد سالم قائلاً: في الوقت الذي أصبح استنكار التطبيع مُجرماً في بعض دول المنطقة، تبقى الكويت بموقفها الثابت حكومةً وشعباً، بمحاربة التطبيع مع الاحتلال بكافة الوسائل، فلا تُمنع مثل الغير من إقامة اللوحات في الشوارع للتنديد، فها هي فكرة كويتي ضد التطبيع تنطلق للتذكير بالقضية الأم للعرب والمسلمين.

وقال د. علي السند، عضو هيئة التدريس في قسم الدراسات الإسلامية، عبر صفحته على “تويتر”: حملة كويتي ضد التطبيع الآن بالشوارع، والثلاثاء القادم 6 فبراير ندوة بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الخالدية مساءً عن التطبيع.

ناصر الدوسري قال: الجميل بالأمر أن التّحرّك هذا تم عن طريق “اتحاد طلبة الكويت – فرع جامعة الكويت”، وأغلب القائمين على الاتحاد أعمارهم بين ١٨ – ٢٣ سنة.

وكتب محمد الفهد، عضو في الحركة الديمقراطية المدنية (حدم)، على صفحته في “تويتر”: حملات في شوارع الكويت #كويتي_ضد_التطبيع.. القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية.

وقال المحامي معاذ الدويلة: انطلاق حملة كويتي ضد التطبيع، والثلاثاء القادم 6 فبراير ندوة بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الخالدية مساءً عن التطبيع.

عوض المطيري أعرب عن شكره قائلاً: شكرًا لشباب حملة كويتي ضد التطبيع، على جهودهم بالذات في الجامعة.

وفي تغريدة للمتحدث الرسمي باسم هيئة كسر الحصار عن غزة الناشط أدهم أبو سلمية قال فيها: صدقاً.. كل الاحترام كويتي ضد التطبيع تعبر عن هوية وطن وأصالة شعب الكويت العظيم.

https://youtu.be/3FhboXofAic

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى