متابعات

القره داغي من باريس: مهما حاول المغرضون فإن المجلس الأوربي رايته بيضاء

القره داغي من باريس: مهما حاول المغرضون فإن المجلس الأوربي رايته بيضاء

مهما حاول المغرضون فإن المجلس الاوروبي للإفتاء والبحوث يقوم على الوسطية والاعتدال ولا علاقة له بالسياسة، وأنشئ لخدمة الأقلية والاكثرية في أوروبا وأن رايته بيضاء وصحيفته نقية وليس فيها ما يكدر صفوها. – المجلس الأوربي أدى دوراً عظيماً في خدمة المجتمع الأوربي بأكثريته وأقليته خلال 29دورة. – المجلس ليس له علاقة بالدول ولا بالأحزاب، إنما دوره خدمة المجتمعات وأداء رسالته المعتدلة الوسطية السامية. انطلقت يوم السبت 4 ذو القعدة 1440ه الموافق 7 يوليو/تموز 2019، أعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس الأوربي للبحوث والإفتاء بمدينة باريس العاصمة الفرنسية. وخلال الجلسة تحدث السادة أصحاب الفضيلة العلماء نواب رئيس المجلس الأوربي، وفضيلة الامين العام للمجلس، وممثلو الضيوف من بينهم فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمجيد النجار عضو المجلس وتناول فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد وعضو المجلس في كلمته دور المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث واهميته وأهدافه، منها” إيجاد التقارب بين علماءِ الساحة الأوروبية، والعمل على توحيد الآراء الفقهية فيما بينهم، حول القضايا الفقهية المهمة، إصدار فتاوى جماعية تسد حاجة المسلمين في أوروبا وتحلُّ مشكلاتهم، وتنظم تفاعلهم مع المجتمعات الأوروبية، في ضوء أحكام الشريعة ومقاصدها، إصدار البحوث والدراسات الشرعية، التي تعالج الأمور المستجدة على الساحة الأوروبية بما يحقق مقاصد الشرع ومصالح الخلق، ترشيد المسلمين في أوروبا عامَّةً وشباب الصحوة الإسلامية خاصةً، وذلك عن طريق نشر المفاهيم الإسلامية الأصيلة والفتاوى الشرعية القويمة”. مبينا أن المجلس الأوربي قد أدى دوراً عظيماً في خدمة المجتمع الأوربي بأكثريته وأقليته خلال 29دورة، موضحا أن من بين ما قدمه المجلس للمجتمعات الأقلية، حل المشاكل الشرعية وتوجيهه نحو الاعتدال والالتزام بالقوانين، والتوجيه نحو المشاركة الفعالة والاندماج الإيجابي، وأفصح فضيلته أن ما قدم المجلس للمجتمعات الأكثرية يتجلى في التعريف بالإسلام، وانه دين معتدل، دين للتعايش السلمي، دين السلام والرحمة. وأوضح القره داغي أن المجلس قام خلال دوراته ال29 بوثائق ومبادرات وفتاوى وقرارات، وذكر منها “وثيقة مبادئ العيش المشترك بين المسلمين وغيرهم”، وحله لكثير من قضايا المسلمين “الجوانب الأسرية، والميراث، والتزاوج، وما أشبه ذلك”. ووصف فضيلته المجلس بأنه أسس على التقوى وهو مجلس معتدل يخدم الجميع الأكثرية والأقلية ويستمر بعطائه، مؤكدا “مهما حاول المغرضون فإن المجلس رايته بيضاء وصحيفته جميلة وليس فيها ما يكدر صفوها”. ولفت فضيلته إلى أن المجلس ليس له علاقة بالسياسة ولا الأحزاب ولا الدول، وإنما يقوم بدوره المنشود خدمة للمجتمعات وأداء لرسالته المعتدلة الوسطية السامية. وسيقدم فضيلة الأستاذ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد وعضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، خلال جلسات المجلس المُنعقدة هذه الأيام في مدينة باريس الفرنسية، بحثين أحدهما تحت عنوان ” تأصيل مفاهيم وأسس التعايش في العلاقات الاجتماعية”. والبحث العلمي الثاني هو التنمية الاجتماعية ومقاصدها.

(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى