متابعات

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستغرب إغلاق “مركز تكوين العلماء”.. ويطالب الحكومة الموريتانية بإعادة فتحه

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستغرب إغلاق “مركز تكوين العلماء”.. ويطالب الحكومة الموريتانية بإعادة فتحه

استغرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حادثة إغلاق “مركز تكوين العلماء” بموريتانيا، باعتباره يقوم على منهج معتدل، وليس له علاقة بالسياسة، ويرأسه الشيخ محمد الحسن ولد الددو.

وطالب الاتحاد في بيان له “الحكومة الموريتانية بالعدول عن هذا القرار الذي لا يخدم سوى الفكر المتطرف”.

كما ناشد الاتحاد “الأمة الإسلامية وقادتها بعدم الانسياق وراء ما يريده الأعداء من تجفيف منابع العلم الشرعي الصحيح و الفكر الوسطى المعتدل تحت أي غطاء كان”.

وإليكم نص البيان كاملا:

“استغرب فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرار المجحف الصادر من الحكومة الموريتانية بحق مركز تكوين العلماء بموريتانيا والعمل على إغلاقه وسحب الترخيص منه بزريعة نشر التطرف والغلو، ورئيسه فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو الذي نفى بدوره أي علاقة للمركز بالسياسة ضاربين بعرض الحائط تاريخ المركز ودوره الكبير في تخريج العلماء والعمل على نشر المذهب الوسطى المعتدل، وهو مؤسسة تعليمية تسعى إلى إعداد علماء مؤهلين لاستيعاب إشكاليات الواقع، وتقديم الحلول الشرعية لها.

وأمام هذا القرار يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يأتي:

أولا ً: يشيد الاتحاد بمركز تكوين العلماء ودوره في تخريج العلماء والعمل على نشر المذهب الوسطي المعتدل.

ثانياُ: يستنكر الاتحاد هذا القرار الذي يضر بالفكر الوسطي المعتدل، ويساعد على التطرف.

ثالثاً: يطالب الاتحاد السلطات الموريتانية بإعادة النظر في هذا القرار والعمل على تشجيع المشاريع العلمية النافعة التي من شأنها الارتقاء والإصلاح.

رابعاً: يناشد امتنا الإسلامية وقادتها بعدم الانسياق وراء ما يريده الأعداء من تجفيف منابع العلم الشرعي الصحيح والفكر الوسطي المعتدل تحت أي غطاء، لأن ذلك يزيد العالم الإسلامي فوضى واضطرابا فكريا وسياسيا وعندئذٍ يظهر الجهلة المتطرفون يقودون الشباب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبق عالماً اتخذ الناس رؤساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) متفق عليه.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر النا لا يعلمون).

أ . د علي القره داغي
”الأمين العام”

(المصدر: هوية بريس)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى