الأردن.. وقفة احتجاجية للحركة الإسلامية ضد “مؤتمر المنامة”

الأردن.. وقفة احتجاجية للحركة الإسلامية ضد “مؤتمر المنامة”

نظّمت الحركة الإسلامية في الأردن، الثلاثاء، وقفة احتجاجية ضد “مؤتمر المنامة”، المنعقد في العاصمة البحرينية.

وجرت الوقفة أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وسط العاصمة عمّان.

وشارك في الاحتجاج قادة في الجماعة والحزب، وأعضاء من كتلة التحالف الوطني للإصلاح بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان).

وخلال الوقفة، قرأ “عبد الله العكايلة”، رئيس كتلة “الإصلاح” النيابية، بيانًا باسم المُحتجّين؛ أدان المؤتمر والمشاركين فيه.

واعتبر البيان أن المؤتمر “ولد ميتًا”، باعتباره مقدمة لـ”صفقة القرن”، التي يتردد أنها “خطة سلام” تسعى الولايات المتحدة لفرضها على الفلسطينيين؛ وتنضوي على بنود مجحفة بحقهم لصالح إسرائيل.

كما وصف البيان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه “مقامر ومغامر”، مؤكدًا أن صفقته تسعى إلى منح الأرض الفلسطينية لـ”غازٍ دخيل محتل مستوطن”.

وأضاف أن مذكرة تبنتها “الإصلاح” في وقت سابق الثلاثاء؛ لحجب الثقة عن الحكومة؛ بلغ عدد الموقعين عليها 24 نائباً (من أصل 130)، مؤكدًا أن العدد سيزداد، في تعبير عن الاحتجاج إزاء المشاركة في مؤتمر المنامة.

والسبت، أعلن الأردن رسميًا، في بيان لخارجيته، المشاركة على مستوى منخفض.

وقال متحدث الخارجية، سفيان القضاة، آنذاك، إن الخطوة تأتي بهدف “الاستماع لما سيطرح والتعامل معه وفق المبادئ الثابتة”.

والجمعة الماضي، شهدت البلاد احتجاجات شعبية واسعة، طالبت بمقاطعة المؤتمر.

وانطلقت الثلاثاء، بالعاصمة البحرينية، أعمال “مؤتمر المنامة”، تحت عنوان “ورشة الازدهار من أجل السلام”، وذلك في أول إجراء عملي لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”.

وأعلنت السلطة والفصائل الفلسطينية رفضها للمؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى الأربعاء؛ ودعت إلى مقاطعته.‎

و”صفقة القرن”، خطة سلام أعدتها إدارة ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

(المصدر: وكالة الأناضول)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى